January 17th, 2016

 

أقام نادي رجال الأعمال اليمنيين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 ديسمبر 2012  ورشة عمل بعنوان ( أولويات البحث العلمي ) حضرها عدد من الشخصيات ذات العلاقة وعلى رأسهم الدكتور محمد محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور علي شاطر وكيل وزارة المالية والدكتور عبد القوي نعمان وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي والدكتور علي قاسم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  والدكتور محمد الصوفي رئيس جامعة تعز بالإضافة الى عدد من رجال الأعمال والأكاديميين .

وقد افتتح الأستاذ يوسف الكريمي الأمين العام لنادي رجال الأعمال اليمنيين ورشة العمل بالترحيب بالحاضرين جميعاً وتوضيح الهدف من إقامة ورشة العمل وعبر عن أهمية البحث العلمي وإسهام في التطوير المنشود للبلد خاصة في المرحلة القادمة. ثم تفضل الأستاذ صالح السلامي ممثل وزارة التخطيط والتعاون الدولي بسرد سريع لأولويات التنمية.

بعد ذلك تولى الدكتور محمد محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي شرح المراحل التي مر بها مشروع  دعم البحث العلمي خلال العام الجاري وما تم تحقيقه حتى الآن بالإضافة الى ما يتطلع إليه الجميع في المرحلة المقبلة وخاصة فيما يتعلق بالدعم المالي للمشروع من قبل جميع الأطراف المعنية ,ثم قام مشكوراً بتوضيح تعليمات جلسة العصف الذهني المخطط للبدء فيها بعد الاستراحة.

ثم تحدث الدكتور علي شاطر وكيل وزارة المالية عن الوضع المتردي للبحث العلمي في اليمن وأكد على ضرورة وجود كيان يتولى مهمة دعم البحث العلمي بطريقة احترافية ومنهجية , ثم عبر عن استعداد وزارة المالية لدعم ذلك الكيان في حال تحقق فيه شرط الكفاءة والمهنية.

بعد ذلك شرع المشاركون في عملية العصف الذهني وخلصوا من خلالها  بالإجماع على 10 مجالات بحث رئيسية وعدد من مجالات البحث الفرعية اعتبرها المشاركون الأكثر أهمية للمصلحة الوطنية تمثلت في (1) الزراعة والغذاء والمياه (2) الصحة والبيئة (3) الطاقة والطاقة البديلة (4) الصناعة والتعدين بما فيها الصناعات السمكية (5) المشروعات الصغيرة والمتوسطة (6) الإدارة والحكم الرشيد (7) التعليم والتدريب والموارد البشرية (8) القطاع المالي والمصرفي (9) تطوير ثقافة المجتمع وتنمية المجتمعات المحلية (10) الساحة .

  وقد اتفق المشاركون في ختام الورشة على أن يتم تشكيل لجنة مصغرة تتولى مهمة التحضير للقاء أوسع بغرض الحشد لدعم مشروع المجلس اليمني للبحث والابتكار.